هل ستُرحّل “المرتزقة” عن ليبيا قبل إجراء الانتخابات المرتقبة؟
اعتبر عضو مجلس النواب مصباح أوحيدة، أن “خروج كل القوات الأجنبية من ليبيا، والتوقف عن جلب الأسلحة لدعم أطراف الصراع مطلب لا يمكن التنازل عنه”.
ودعا أوحيدة، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، دول دون تسميتها، إلى دعم السلام والتنمية، بدلاً من جلب “المرتزقة” وتسعير الحرب.
وذكر مسؤول سياسي في المنطة الشرقية، للصحيفة، إن هناك أطرافاً عديدة في البلاد “لا تريد إجراء انتخابات، ولذا ستعمل بكل الوسائل على إفشالها، لكن في الوقت المناسب”.
من جهته، عبّر الناشط السياسي سليمان البيوضي، عن توقعه بأن يتقلص عدد المرشحين ليصبح أربعة مرشحين عن كل إقليم أو أقل من ذلك بما لا يتجاوز 12 مرشحا عن الأقاليم الثلاثة للرئاسي، ومن ثم سيتقلص العدد أكثر خلال الأيام المقبلة، إلى أن نصل الى قائمة تمثل السلطة التنفيذية الجديدة.
وأوضح البيوضي، في حديثه لصحيفة “العرب اللندنية”، “فشل الحوار هذه المرة يعني الذهاب إلى الخطة البديلة فترميم الرئاسي وتسمية رئيس حكومة منفصلة من قبل فايز السراج جاهزان للإعلان”.
وأضاف الكتاب والناشط السياسي، “فشل الحوار والاتفاق مرتبط بشكل وثيق بمدى رعاية التشكيلة الرئاسية للوضع الدولي المتداخل والمتقاطع حول الملف الليبي، وهو ما يجب أن يدركه أعضاء ملتقى الحوار الإنساني الذي تسيره بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فإن لم تراع نتائجهم الوضع الدولي المعقد فإن خيار ترميم المجلس الرئاسي سيمر بفورة من العنف السياسي على الأرض، وهذه حقيقة يجب أن نتعامل معها كما هي، فليبيا اليوم ساحة صراع ومجال مفتوح”.