هل تعلم كم أنفق سُكّان دول الخليج لتعلّم “الإنجليزية” بـ2016؟
أظهرت دراسة لمؤسسة «تيكنافيو» البحثية زيادة اشتراط الشركات والهيئات الخاصة والحكومية الخليجية إجادة اللغة الإنكليزية من أجل التوظيف وسرعة الاندماج في أسواق العمل.
وبيَّنت الدراسة أن زيادة الطلب الخليجي على المجيدين للغة الإنكليزية في المؤسسات الخاصة والحكومية، أدت إلى نمو سوق تعليم هذه اللغة عن طريق زيادة المؤسسات الخاصة، ومواقع الإنترنت التي تقدم دروس تعلم الإنكليزية.
وأكدت أن الأفراد في دول الخليج زادوا إنفاقهم على تعلم اللغة الإنكليزية في 2016 إلى نحو 5 مليارات دولار، متوقعة ارتفاع إجمالي الاستثمار في تعليم الإنكليزية إلى نحو 18 مليار دولار في 2021، وأن يزيد حضور مؤسسات تعليم اللغة الإنكليزية في دول الخليج بنحو 22 في المئة بين 2017 و2021.
وأوضحت الدراسة التي تشمل آفاق ونمو سوق تعلم اللغة في دول مجلس التعاون الخليجي بين 2017-2021، أن أهم الطرق المعتمدة خليجياً لتعلم الإنكليزية هي عبر مواقع الإنترنت، أو عبر أدوات ممغنطة تحتوي على دروس يوفرها البائعون في السوق، إلى جانب انتشار برامج تدريب الموظفين، وطلبة التعليم العالي، فضلاً عن الدورات الموجهة.
وتعتبر المنصات الإلكترونية التي تقدم تعليم اللغة هي الأوسع انتشاراً، لأنها توفر أفضل مرونة وسهولة لوصول الطلاب والموظفين والمعلمين إلى المواد التعليمية.
وأصبحت اللغة حسب «تيكنافيو» التحدي الأول من أجل الدمج في سوق العمل والتي تعتبرها الشركات مؤشراً للكفاءة، حيث برزت الإنكليزية اللغة المفضلة لممارسة الأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم وفي دول الخليج، وباتت شركات متعددة الجنسيات في الخليج، وفق «تكنافيو»، تقوم بانتداب موظفين من مختلف أنحاء العالم، وهذا يساعد الشركات على تحقيق تنمية الأعمال التجارية، وتحسين خدمة العملاء، وتسريع وتيرة المبيعات.
ويساعد تعلم اللغة الموظفين على التعاون مع العملاء الأجانب، وفي الوقت نفسه تعزيز علاقات أقوى، خصوصاً مع الشركات الكبيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة “الراي” الكويتية