هل تستمر حساباتك بـ”التواصل الاجتماعي”.. بعد موتك؟
218TV|خاص
سؤال “غريب ولافت”، وفضولي إلى حد كبير يطرحه الملايين من مستخدمي منصات مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وهو السؤال الذي يقول: ما الذي يحدث لحساباتي على هذه المواقع بعد وفاتي؟، وللإجابة على هذا السؤال فإنه تجدر العودة إلى السياسات والخصوصية التي يوافق عليها المستخدم حكما بمجرد إتمامه عملية التسجيل لحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، فأشهر تطبيق عالمي وهو موقع “فيسبوك” الذي استحوذ قبل سنوات على تطبيق “إنستغرام” أيضا لهما نفس الخصوصية.
تطبيقا “فيسبوك” و “إنستغرام” يمكن لصاحب الحساب فيهما أن يذهب إلى إعدادات حساباته وأن يختار شخصا ما يمكنه إدارة صفحته بعد وفاته، لكن الإجراءات اللاحقة تبدو معقدة، فإدارة تطبيق “فيسبوك” تطلب مثلا في حالة وفاة أي شخص أن يدخل الشخص المُخوّل بإدارة الصفحة بعد الوفاة لوضع جرس تنبيه بأن صاحب الصفحة قد تُوفّي، لكن هذا التنبيه يستلزم من إدارة فيسبوك أن تُخاطِب صاحب الصفحة على طرق الاتصال الخاصة به، للتأكد من وفاته، وخلال مدة معينة إذا لم يقم صاحب الحساب بالرد، فإن المُخوّل بحسابه سيُعْطى الحق بإدارة حسابه صديقي المتوفى، وحق النشر من حسابه، والردود على رسائل الخاص.
موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يشترط في حال وفاة صاحب الحساب تطبيق قانون الإرث، ففي شروط “تويتر” فإن الحساب في “الموقع الأزرق” هو جزء من الممتلكات الخاضعة للميراث، لذلك فإن الحصول على حق إدارة حساب لمتوفى، فإنه يستلزم تزويد إدارة تويتر بشهادة وفاة صادرة عن سلطة رسمية، ومصدقة حسب الأصول، إضافة إلى تفويض من الأقارب المعنيين قانونا بإرث المتوفى.