هل يُنهي “اتفاق بوستة” أحداث طرابلس؟
218TV.net خاص
انتهى الاجتماع الأمني الذي عُقِد في وقت متأخر أمس الأربعاء، واستمر حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس إلى اتفاق لم يخضع إلى أي “اختبار فعلي”، إذ نصّ على الوقف الفوري لإطلاق النار من قِبَل كل التشكيلات المسلحة، إضافة إلى خروج الكتائب والتشكيلات من العاصمة طرابلس وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي الموقّع بين أطراف ليبية في مدينة الصخيرات المغربية قبل نحو عام ونصف العام.
ونص الاتفاق أيضا، على تكليف الكتيبة 301 ومديرية أمن طرابلس لتأمين مقر وزارة الداخلية، إضافة إلى تكليف الشرطة القضائية بتأمين وحماية مقر وزارة العدل، فيما نص الاتفاق كذلك على تكليف الحرس الرئاسي بتأمين وحماية مقر قصور الضيافة.
وطبقا للاتفاق أيضا فقد شُكّلت لجنة تتبع وزارة الدفاع في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بغرض متابعة ﺗﻨﻔﻴﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ إلى ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ خلال ثلاثين يوما فيما يطلب الاتفاق من حاضري الاجتماع الالتزام بتطبيق نصنه، يشمل هذا الاتفاق أي تشكيلات أو كتائب تابعة أو محسوبة عليهم.
يُشار إلى أن الاجتماع حضره “رئاسي الوفاق” ممثلا بالعضو أحمد حمزة، فيما حضر أيضا كلا من رئيس اللجنة الأمنية سابقا هاشم بشر، إضافة إلى كل من ﻭﺯﻳﺮي الدفاع والداخلية المسميين بحكومة الوفاق، وكذلك آﻣﺮ قوة ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ العميد نجمي الناكوع، وعميد ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، وكذلك ﻋﻤﻴﺪ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، وعميد ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ.
وحضر أيضا آﻣﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، وكذلك ﻣﺠﻠﺲ أﻋﻴﺎﻥ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﻟﻠﺸﻮﺭﻯ ﻭالإﺻﻼﺡ، وﻣﺠﻠﺲ أﻋﻴﺎﻥ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ.
