هل أصبح فيروس كورونا آداة لإسقاط الحكومات؟
غيّرت أزمة انتشار فيروس كورونا، في دول العالم، عدّة مسارات منها السياسية، بعد تصريحات مسؤولين عن الفيروس، وعلاقته ببعض الأحداث وضرب مصالح الدول، في محاولة لإقناع الناس، وتثبيت نظرية المؤامرة التي تقول: إن فيروس كورونا تم صناعته.
ومن بين تلك التصريحات، تحذير رئيس مقاطعة توسكانا الإيطالية إنريكو روسّي، باستغلال انتشار فيروس كورونا لإسقاط حكومة جوزيبي كونتي.
وأوضح روسّي عبر صفحته على الفيسبوك: “قضية انتشار فيروس كورونا لا تخلو من التداعيات السياسية البحتة، فبعد أن وظف (زعيم حزب الرابطة ماتيو) سالفيني انتشار الفيروس المستجد في المضاربة وإثارة الذعر، ها هو ذا يحاول النزول إلى الساحة مجدداً”، حيث “طلب مقابلة (رئيس الجمهورية سيرجو) ماتّاريلا لتشكيل حكومة وحدة وطنية”. وفقا لما نقلته وكالة آكي الإيطالية.
ووصف المسؤول الإيطالي ما يحدث بأنها ألعاب سياسية لا علاقة لها بصحة المواطنين، مؤكدا على روح الوحدة والتعاون.
من جهتها، أثارت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في المغرب نبيلة منيب، الجدل بعد تصريحها الذي اعتبرت فيه أن فيروس كورونا هو “وباء مصنوع يندرج ضمن نظرية المؤامرة”، بحسب تعبيرها.
وأضافت منيب، خلال حديثها لطلبة أحد المعاهد الخاصة للتكوين الصحافي بمدينة الدار البيضاء، أن فيروس كورونا “يندرج في إطار الأوبئة التي يخلقونها ويخلقون لها الدواء متى يشاؤون”.
وأشارت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في المغرب بقولها: “إثبات الباحثين أن هذا الفيروس مصنوع، وقد تم صناعة دوائه قبل صناعته”، مضيفة أن “80 بالمئة من الأدوية الصالحة لهذه الاستعمالات تصنعها الصين بنفسها”. وفقا لما نقله موقع “أصوات مغاربية”.
أما الخبير البيولوجي الروسي والعضو السابق في اللجنة الدولية الخاصة بالسلاح البيولوجي إيغور نيكولين، فقد أكد وجود 25 مختبرا أمريكيا سرّيًا، لإنتاج الأسلحة الجرثومية التي تحيط بالصين، وفقا لما ذكره في لقاءٍ أجرته قناة RT الروسية بالعربي.