نيران الانقسام تُشعل أروقة شركة البريقة
تقرير 218
على ما يبدو أن الأمور تسير نحو ما هو أسوأ على صعيد شركة البريقة، بعد إعادة تشيكل مجلس إدارة جديد للشركة من قبل الحكومة المؤقتة الأيام الماضية برئاسة خيرالله عبد السلام عضو مجلس الإدارة عن الشؤون الفنية للمناطق الوسطى والشرقية.
جاء رد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله سريعا بإصداره قرارا بإيقاف خيرالله وإحالته للتحقيق وذلك لارتكابه مخالفات إدارية ومالية بحسب ما ورد في قرار صنع الله.
وفي تصريح خاص لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي المبروك سلطان قال لـ 218 إن مجلس الإدارة في المنطقة الشرقية موجود في السابق وما حصل هو إعادة تشكيل وبحسب القانون فإن شركة البريقة تتبع المؤسسة التابعة للحكومة المؤقتة.
من جهته قال مدير مكتب إعلام شركة البريقة عادل بن دردف إن إقالة اللجنة المكلفة من المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس وتشكيل لجنة جديدة للشركة يعد عملية جراحية كان لا بد منها.
وأضاف بن دردف في تصريحات خاصة لـ218 أن هذه الإجراءات جاءت بعد تقليص حصة الشركة من المحروقات، والظلم الواقع عليها، والشركة تمد أكثر من 70% من المدن الليبية بالمحروقات.
وكانت المؤسسة في طرابلس قد قننت إرساليات الكيروسين أحد المحروقات الداخلة في تشغيل الطائرات المدنية والحربية إلى مستودعات البريقة في بنغازي بحجة أن الكميات المرسلة لا تمثل الحاجة الحقيقية وهي أكثر بكثير من ذلك.