نيجيريا تُجلي 22 فردًا من أبناء مقاتلي “داعش” المقتولين في ليبيا
قالت الحكومة النيجيرية، إنَّها أعادت عبر مطار عاصمتها أبوجا، 22 من أبناء عائلات مقاتلي “داعش” الإرهابي، المقتولين في ليبيا.
ونقلت صحيفة “الغارديان” النيجيرية، عن مدير الإعلام والعلاقات العامة النيجيري، عبد الرحمن بالوغون، قوله: إنَّ المرحلين كانوا من بين 101 مهاجرًا نيجيريا تقطعت بهم السبل في ليبيا، وكان مسؤولو وزارة الخارجية وإدارة الهجرة ووكالات الحكومة في استقبالهم.
وأضاف “بالوغون”، أن طائرة تابعة للقوات الجوية في بلاده، قامت بإجلاء مواطنيه من ليبيا، وحطت في مطار “نامدي ازيكيوي” بأبوجا، مشيرًا إلى أن جميع من تم إجلاؤهم، خضعوا لعملية فحص طبي في طرابلس، وهم غير مصابين بفيروس “كورونا”.
وكانت السلطات المحلية في نيجيريا، قد أعلنت إعادة مائة فردٍ، من مواطنيها، تم ترحيلهم من ليبيا، خلال الفترة الأخيرة، ساعيةً إلى إجلاء العدد ذاته خلال الأيام العشرة القادمة.
بدوره، أفاد القائم بالأعمال في السفارة النيجيرية في طرابلس، كبيرو موسى، بإعادة رجال ونساء وأطفال، بعضهم أُسروا من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي لسنوات عدة، مشيرًا إلى التعاون الذي لمسه من الجانب الليبي بهدف تحقيق عودة مواطنيه إلى ديارهم.
يُشار إلى أن وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية؛ أعلنت، في وقت سابق، ترحيل 84 نزيلاً ونزيلةً من النيجيريين، بصحبة أطفالهن من المحكومين المُفرج عنهم.
