“نورلاند”: من يحاول تخريب أو عرقلة الانتخابات الليبية سيدفع الثمن
قال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إنه يجب أن تكون هناك فرصة أمام الليبيين للتعبير عن آرائهم وعدم استغلال المرشحين من قبل من يريد تخريب العملية الانتخابية، مضيفاً أن بلاده تؤيد إجراء انتخابات غير إقصائية، بالرغم من وجود بعض الجدل الذي يشوب الجوانب الإجرائية والمرشحين أنفسهم.
وهدد “نورلاند” كل من يثير العنف أو يمنع المواطنين من التصويت بأنه سيدفع الثمن، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية على علم بمحاولات البعض توظيف الإعلام للتشويش على العملية الانتخابية.
وشدد على أن المهام الرئيسة للحكومة ووزارة الداخلية هي تمهيد الطريق لانتخابات ناجحة من خلال تأمينها وتسهيل وصول الناخبين لمراكز الاقتراع، مشيراً إلى ضرورة تحرك الحكومة في حال إغلاق أي مراكز انتخابية.
وكشف “نورلاند” أن مراقبين من الاتحاديْن الأفريقي والأوروبي ومركز كارتر بالولايات المتحدة عبروا عن رغبتهم في إرسال مراقبين لمراقبة العملية الانتخابية المقررة، منوهاً إلى دعم جهود التأمين السيبراني للانتخابات.
وأوضح أن المرشحين لمنصب الرئاسة الذين التقاهم وعدوا بدعم نزاهة العملية الانتخابية واحترام النتائج التي تتمخض عن عملية التصويت.
وكان “نورلاند” قد التقى، الأربعاء بقاعة كبار الزوار في مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح والنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ووزير الداخلية خالد مازن، وعددًا من المرشحين لمنصب الرئيس.
جديرٌ بالذكر أن الدائرة الانتخابية بمدينة الزاوية أعادت افتتاح أبوابها عقب إغلاق استمر لثلاثة أيام احتجاجاً على ترشح بعض الأسماء للانتخابات الليبية المُزمع إجراؤها في الـ 24 من ديسمبر القادم.