نهاية مسلسل معركة السوبر كلاسيكو
قيل عنها مباراة القرن وذكر أنها لقاء السحاب، لكن يبدو أنها أكثر من ذلك حينَ مشاهدتك هذه الجماهير التي أدفأ صراخها برد أوروبا.
هي مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بعد تغير الموازين، فقبل أسبوعين كانت حظوظ ريفر بليت الأوفر حين كان مقررا أن تُلعب المباراة على أرضية المونيمنتال أمام ثمانين ألف متيم بالفريق الأبيض والأحمر، إضافة إلى عودة بافون المصاب والأحداث التي لحقت بلاعبي البوكا التي من شأنها أن تعطي دفعة معنوية لفريق الشعب في الأرجنتين
ملعب سنتياغو بيرنابيو سبق له أن استضاف نهائي كأس العالم ونهائي دوري أبطال أوروبا، بيد أن هذا النهائي سيبحث على جدران البرنابيو بأحرف من ذهب، خاصة أنه لن يتكرر في قادم السنوات.
بالنظر إلى ما يحدث وما حدث أدرك الكثيرون لِمَ أُسمي هذا اللقاء بلقاء القرن، وأن كل ما رافق هذا الديربي لم يكن تهليلا فبفضله أصبح ملعب الريال حلبة كرة قدم إن صح التعبير.