نقطة ديبورتيفو تكفي برشلونة للتتويج
218 | خاص
ينتظر عشاق البلوغرانا حول العالم مباراة برشلونة وديبورتيفو لاكارونيا بفارغ الصبر لأن نتيجة التعادل تكفي فريقهم للتتويج باللقب الـ28 في تاريخ الفريق الكاتالوني.
موسم أول لفالفيردي في “كامب نو”:
رغم أن بداية المدرب الإسباني القادم من النادي الباسكي اتلتيكو بلباو لم تكن مثالية مع برشلونة بعد أن خسر ذهابا وإيابا في “كلاسيكو الأرض” وخسر كأس السوبر الأسباني امام غريمه ريال مدريد، ولكنه سرعان ما تدارك الأمر وعرف كيف يقود سفينة البرسا إلى بر الأمان بعد أن تمكن من التتويج بلقب الكأس على حساب إشبيلية، وها هو يقترب اليوم من إحراز الثنائية.
وعرف فالفيردي كيف يستغل تعتثر الريال في “الليغا”، حيث رفض التقليل من شأن أي منافس بل لعب كل المباريات بذات الأهمية ولعل 40 مباراة في “الليغا” لفالفيردي تصف ذلك.
الخروج من دوري الأبطال:
برشلونة حاله حال كبار أوروبا فهدفه في بداية كل موسم هو التتويج بدوري الأبطال ولكن هذه المرة كان خروجه مذلا أمام روما بعد أن تمكن الذئاب من الانقضاض على البرشا في ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية، ورغم أن الخسارة أثرث على شكل برشلونة في “الليغا” بعد أن تعادل مع سيلتا فيغو، إلا أن أبناء النادي الكاتالوني تجاوزوا هذه الخسارة بعد المباراة الكبيرة أمام اشبيلية والتي حسموها بخماسية في نهائي كأس الملك.
ليو.. الهداف:
قدّم ليونيل ميسي موسما استثنائيا، حيث كان طواله المنقد والعلامة الفارقة للبلوغرانا وخاصة في المباريات الحاسمة على سبيل المثال هدفه في الكلاسيكو وهدفه في شباك اتلتيكو مدريد والذي وسع به الفرق عن أقرب الملاحقين، فالبرغوث الأرجنتني سجل حتى الآن 29 هدفا في الدوري ولايزال يحتاج للمزيد في حال أراد خطف لقب الحذاء الذهبي من محمد صلاح المتصدر.
انيستا.. سنوات إبداع ورحيل قاسٍ:
قائد برشلونة صار رسميا على أعتاب الرحيل نحو الدوري الصيني، فما قدمه “الرسام” مع البرشا لا يمكن وصفه في سطور، حيث قدّم سنوات من الإبداع توجها بـ31 لقبا، والـ32 قيد التحميل وتفصله عنه نقطة واحدة، ولكن لن تهنأ جماهير البرشا بهذا التتويج بسبب غصة تدعى رحيل انيستا.
حسم الدوري والكلاسيكو المرتقب
منذ فترة كان كل هم ارنيستو فالفيردي حسم لقب الدوري لصالحه، ولكن هل السبب هو أنه يريد دخول كلاسيكو الأرض وهو بطل رسمي لليغا، رغم أن فالفيردي أعلن مرارا أن الممر الشرفي لايهمه كثيرا في الوقت الذي رفضه ذلك زيدان مدعيا أن برشلونة لم تقف في ممر شرفي عندما توّج الريال بكأس العالم للأندية رغم أن برشلونة لم تكن طرفا في تلك المسابقة.
بالعودة إلى الكلاسيكو فإن فالفيردي تفوق على زيدان في الليغا عندما فاز عليه بثلاثية نظيفة في السنتياغو برنابيو معقل النادي الملكي، فعلى أي حال سيظهر كلاسيكو الإياب.