نقص الوقود.. حلول كثيرة وأزمة لا تنتهي
أصبحت أزمة الوقود في غرب ليبيا جزءا من الحياة اليومية للمواطنين بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر من ظهورها في مناطق ومدن الجبل وطرابلس والضاحية الشرقية منها ومناطق الشريط الساحلي الغربي وصولا لرأس اجدير.
وفي إطار البحث عن حلول للأزمة اجتمعت لجنة الطوارئ التابعة للمجلس الرئاسي بقيادة عثمان عبد الجليل يوم الاثنين مع ممثلي شركات توزيع الوقود “الراحلة، والشرارة الذهبية، والطرق السريعة، ونفط ليبيا” بحضور مسؤولي شركة البريقة وأعضاء من لجنة الوقود.
وتوصلت لجنة الأزمة لاتفاق مع شركة البريقة وشركات التوزيع، يضمن استمرار تدفق الوقود للمحطات، على أن تفتح محطات التوزيع أبوابها أمام المواطنين من الساعة 8 صباحا حتى 12 ليلا، مع التأكيد على ضرورة استمرار العمل في بعض المحطات لـ24 ساعة.
وكان رئيس مجلس إدارة شركة البريقة عماد بن كورة قد حمل في تصريحات له في وقت سابق، جزءا من الأزمة الحاصلة على صعيد الوقود في طرابلس لشركات التوزيع، موضحا أنها تتأخر في استلام مخصصاتها من الوقود، مشيرا إلى تراكم الديون عليها دون تحديد قيمتها.
وما يزيد أزمة الوقود تعقيدا في ليبيا ملف التهريب لدول الجوار على الحدود “الليبية المصرية – الليبية التونسية” بالإضافة لدول الحدود الجنوبي، الأمر الذي يكلف الخزانة العامة قرابة 750 مليون دولار سنويا بحسب ما ورد عن المؤسسة الوطنية للنفط.