قالت النقابة العامة للنفط “إن سنوات من الفشل والفوضى والفساد الممنهج يعاني فيها قطاع الكهرباء من التخريب و السرقة علي أعلي المستويات وصرفت الدولة على هذا القطاع مليارات الدولارات دون أي نتيجة ملموسة و التي كانت كافية لسد حاجة أفريقيا بالكامل من الطاقة الكهربائية”.
وأضافت النقابة عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك أن “مسؤولي الكهرباء، أبدعو في إذلال الليبيين و أبتكرو أبشع الطرق و الوسائل لسحقهم و تدميرهم” -حسب توصيف البيان.
وذهبت النقابة إلى ما أبعد بقولها إن مسؤولي الكهرباء لا يطرحون الأحمال “كما يدّعون”، بل : “يقتلون الليبيين بقطع الكهرباء عنهم بإتلاف أدويتهم التي تحتاج للحفظ عند درجات حرارة معينة و إتلاف المواد الغذائية ناهيك عن معاناة المعاقين الذين يحتاجون لإستعمال أجهزة رعاية تعمل بالكهرباء كذلك كبار السن و الأطفال الرضع”.
واستطردت النقابة في بيانها الاتهامي لشركة الكهرباء بقولها “إن كل الحجج أصبحت واهية ولا يمكن القبول بها و تصديقها بعد الآن و إن الوقت قد حان للالتفات لهذا القطاع الحساس الذي أصبح يستخدم كسلاح في هذه الحرب القذرة ضد الشعب الليبي و لابد من التحقيق في ضياع المليارات من أموال الليبيين و محاسبة المتورطين في هذه الجريمة والتي جعلت المواطن في معاناة كبيرة-حسب تعبير البيان.
وخلص بيان نقابة النفط إلى القول بإنه “لم يعد الناس يحتملون المزيد و لقد أصبح اليوم القضاء علي مجرمي قطاع الكهرباء مطلباً شعبياً و نطالب كل من له سلطة في هذه البلاد بالتدخل العاجل لإنهاء هذه المأساة التي يعيشها الليبيين و وضع خطط جادة و فعلية لحل مشكلة الكهرباء” -كما جاءت خاتمة البيان شديد اللهجة.