نفي أميركي لـ”صفقة” في تشكيل “الرئاسي والحكومة”
ردّ السفير الأميركي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” على تغريدة للكاتب والباحث السياسي محمد الجارح، قال فيها إن الولايات المتحدة تحاول فرض صفقة في ملتقى الحوار السياسي لاختيار مجلس رئاسي جديد وحكومة موحدة.
وأكد نورلاند، في تصريح نشرته السفارة، الخميس، أن “القول بأن الولايات المتحدة تُحاول فرض نتيجة مُعينة في (ملتقى الحوار) هو تفكير قديم وإهانة للشعب الليبي الذي استثمر آماله في هذه العملية”.
ووفق رأي “الجارح”، فإن الولايات المتحدة تُحاول بدعم قوي من مصر وتركيا، الضغط لفوز التشكيلة الجديدة للمجلس الرئاسي المُكونة من عقيلة صالح وأسامة الجويلي وعبد المجيد سيف النصر، فيما يتولى فتحي باشاغا رئاسة الوزراء.
وأضاف “الجارح” أن هذه التشكيلة تضمن لمصر وتركيا نفوذاً وسيطرة في ليبيا، في حين يطمح الأميركيون إلى إخراج الروس من المشهد الليبي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة لن تحصل على قرار من مجلس الأمن الدولي لأنها تستهدف بوضوح روسيا، وهي خطيرة على ليبيا لأنها ستؤدي إلى حرب، وفق رأي الجارح.
Ambassador Norland: "The suggestion that the U.S. is trying to 'force' a particular outcome at the #LPDF is old thinking and an insult to the Libyan people who have invested their hopes in this process. #Libya https://t.co/pFlgd3LurL
— U.S. Embassy – Libya (@USAEmbassyLibya) February 4, 2021