نفط ليبيا يربك حسابات “أوبك”.. ووثيقة مسربة تكشف التفاصيل
خطفت عودة إنتاج النفط في ليبيا الأنظار ودخلت بقوة في حسابات منظمة أوبك التي تم في أروقتها تداول وثيقة وصفتها وكالة رويترز بالسرية جاء فيها أن أوبك قلقة من تداعيات الموجة الثانية من كورونا تزامنا مع ارتفاع الإنتاج الليبي الذي بلغ مع حلول الأسبوع الماضي نصف مليون برميل يوميا.
ورجحت وثيقة أوبك المسربة أن يبلغ الإنتاج النفطي في ليبيا أعلى من مستويات المليون برميل يوميا خلال أشهر معربة عن تخوفها إذ ربما يحدث ذلك فائض في الإنتاج العالمي بمقدار 200 ألف برميل يوميا، الأمر الذي ربما يهوي بأسعار النفط العام المقبل.
وعززت تقارير الوكالة الرائدة في مجال الطاقة بلومبيرغ، مخاوف أوبك، حيث قالت في أحدث تقرير لها حول ليبيا إن إنتاج حقل الشرارة ارتفع خلال الساعات الماضية إلى نحو 110 آلاف برميل يوميًا فيما بلغ متوسط الصادرات خلال النصف الأول من أكتوبر الجاري نحو 385 ألف برميل يوميًا.
وأشارت “بلومبيرغ”، في تقريرها، إلى أن JPMORGAN CHASE & CO توقّعت أن يبلغ الإنتاج النفطي في ليبيا “مليون برميل يوميًا” مع حلول شهر مارس المقبل وذلك في حال استمرار الاستقرار الذي تشهده منطقة الحقول والموانئ النفطية الأمر الذي يطابق ما ورد في وثيقة أوبك المسربة وسط تساؤلات هل عودة الإنتاج الليبي النفطي لمستويات أعلى من مليون برميل يوميا مطلع عام 2021 سيربك أسعار النفط العالمية الأمر الذي قد يضعها على قائمة حسابات خطط المنظمة لخفض الإنتاج مستقبلا لتفادي أي هبوط في الأسعار.