نص “اتفاق باريس” بين السراج وحفتر
تعهد المجتمعون في باريس بالعمل على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن بدعم وإشراف الأمم المتحدة والتنسيق مع المؤسسات المعنية.
وحضر الاجتماع قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى حضور المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا غسان سلامة.
وأكد الطرفان التزامهما بوقف إطلاق النار وتفادي الصدام العسكري في جميع المسائل ما عدا مكافحة الإرهاب وحماية البلاد.
وأعلن البيان الاتفاق الاتفاق على دمج المقاتلين الراغبين في الانضمام للجيش الليبي، على أن يتم تسريح المقاتلين الآخرين وإعادة إدماجهم في الحياة المدنية، مشترطاً على القوات التي سيعتبرها نظامية احترام المادة 33 من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات.
وشدد البيان المشترك للقاء باريس على أهمية الحل السياسي في ليبيا، على أن يمر عبر مصالحة وطنية تجمع بين كل الليبيين، منوهاً لأهمية عودة جميع النازحين والمهجرين واعتماد إجراءات العدالة الانتقالية والعفو العام.
أبدى المجتمعون نيتهم مواصلة الحوار في أعقاب اللقاء، موضحين رغبتهم في الالتزام بتوفير الظروف المواتية لأنشطة مجلس النواب والدولة والمفوضية العليا للانتخابات من أجل التحضير للانتخابات المقبلة.
وذكر البيان أن الاجتماع جاء بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسهاماً في حل الأزمة الليبية ودعما لجهود الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، مشدداً على الجهود التي بذلتها ما وصفها بالدول الصديقة والشريكة لليبيا في الأشهر الأخيرة، مشيراً بالتحديد إلى الإمارات العربية المتحدة ومصر والجزائر والمغرب وتونس وإيطاليا.
واعتبر البيان، اللقاء الذي جرى في قصر لاسيل سان – كلو، استكمالا للقاءات عقدت سابقا في أبوظبي والقاهرة والجزائر.