نصائح لتحويل القراءة مع طِفلِك إلى تجربة ممتعة
أثبتت الدراسات أن القراءة تدعم الأطفال نفسياً وتقوم بتثقيفهم خلال فترة الحجر المنزلي الذي فرضته جائحة كورونا كما تقوي الروابط الأسرية والعاطفية بين الطفل ووالديه وترفع من مهاراته في الاتصال والتعبير وتساعده على تطوير قدرته على التركيز.
وفيما يلي نستعرض نصائح عملية ستجعل من القراءة تجربة ممتعة أثناء تواجد أطفالِك في المنزل:
اختاري مكاناً هادئاً للقراءة
ينصحك الاختصاصيون باختيار الوقت والمكان المناسبين للقراءة وبشكل يومي بحيث يكون المكان مريحاً وهادئاً، بعيداً عن الضجيج لتصبح القراءة عادة مفيدة.
تعرفي على محتوى القصة قبل الجلوس مع صغيرك
من الضروري جداً أن تطّلعي على مضمون الكتاب الذي اخترتيه لطفلك ليتكون لديكِ تصور واضح عنه وعن مجريات الأحداث فيه مع اتّباع طريقة شيقة في القراءة بأسلوب تمثيلي تعمدين فيه إلى تغيير نبرة صوتك تماشياً مع شخصية أبطال القصة فيستمتع صغيرك بهذا الوقت المميز.
ناقشي مضمون الكتاب مع طفلك قبل القراءة
من الأفضل مناقشة محتوى الكتاب مع طفلك وأخذ رأيه بمجريات وأحداث القصة، وأخذ انطباعاته حولها مما يعطيك فكرة عن كيفية تشكُّل الانطباعات لديه وكيف يُفكر مع الأمور المختلفة وكيف يتفاعل مع رسومات وألوان الكتاب.
شجعي طفلك على الرسم بعد القراءة
بعد قراءة القصة، أعطي طفلك ورقة وأقلام تلوين فالقراءة تفتح أذهان الأطفال والرسم يُقدّم له مساحة للتعبير عن الذات واستخدام الألوان بشكل إبداعي.
أعطي صغيرك دور الراوي
يستمتع الأطفال بقلب الأدوار، وبممارسة دور الأهل، فذلك يشعرهم بالثقة والمسؤولية ويحفز فيهم الكثير من القدرات والمواهب، ولذلك ننصحك بإعطاء طفلك دور راوي القصة، مما يُنمّي مهاراته في التواصل ويُطور شخصيته.
أدخلي القراءة ضمن برنامج روتيني قبل النوم
القراءة اليومية ومشاركة طفلك هذه التجربة الممتعة تريحه وتعطيه الشعور بالامان مهما كان عمره فتقومان معاً باسدال الستار على نهار طويل بطريقة مميزة.
