“نسور قاسيون” وصدام سهل مع فلسطين.. في “أمم آسيا”
218TV|خاص
يعود منتخب سوريا في الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد إلى الظهور دوليا عبر نهائيات بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، في أول ظهور دولي له بعد إخفاقه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم حينما أٌقصاه منتخب أستراليا بصعوبة في شهر أكتوبر 2017 عن خوض ملحق تصفيات يؤهله إلى مونديال روسيا، علما أن “نسور قاسيون” الذي يواجه اليوم منتخب فلسطين، سيلعب لاحقا ضمن المجموعة ذاتها مع منتخب أستراليا حامل لقب النسخة الأخيرة من المونديال الآسيوي الذي جرت منافساته عام 2015.
وتبدو مواجهة “نسور قاسيون” اليوم مع منتخب فلسطين “سهلة نسبيا”، وسط تحذيرات خبراء فنيين للاعبي المنتخب السوري من استسهال المنتخب الفلسطيني الذي تطور كثيرا في العامين الماضيين، وربما يُشكّل مفاجأة قوية لمنتخبات المجموعة، التي تضم منتخب الأردن أيضا، لكن أوساطا رياضية سورية تقول إن “نسور قاسيون” لا يمكنه التفريط بأي نقطة من مواجهة اليوم، لأنها قد تعني له الكثير في المرحلة المقبلة، إذا تعقّدت “حسبة المجموعة” التي تخوض فرقها صراعا لـ”إثبات الذات”، والانتقال للدور التالي.
السوريون الذين أنهتكهم سنوات الصراع الأهلي منذ عام 2011 باتوا يمنّون أنفسهم بفرحة تأتي عبر منافسة قارية في توقيت مهم للسوريين، إذ لوحظ مؤخرا أن تحضيرات المنتخب السوري، وانتقاله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاق منافساته اليوم هو فرصة كبيرة لتوحيد السوريين الذين انقسموا أفقيا وعموديا خلال السنوات الثمانية السابقة، ودون أن يُعْرف ما إذا كان لاعبو المنتخب السوري يستطيعون توفير هذه الفرصة للسوريين أم أنهم سيهدرونها.