نساء مرزق المُهجّرات يستنكرن إهمال المسؤولين
أصدرت مجموعة من النساء اللاتي هجرن من مدينة مرزق إلى مدينة سبها بياناً عبرن فيه عن إدانتهن واستنكارهن لما وصفوها بعمليات المتاجرة التي تتم بقضية مدينة مرزق عقب موجة التهجير التي تعرض لها الأهالي.
وأكد البيان أنه لا وجود للسلام دون تحقيق وتوفير المطالب التي على رأسها الكشف عن أماكن وجود المخطوفين ودخول لجنة تقصي الحقائق الدولية للمدينة ، وتفعيل منظومة المصارف.
تجدر الإشارة إلى أن أهالي مدينة مرزق يعانون أوضاعاً قاسية عقب موجة التهجير التي تعرضوا لها بعد الاشتباكات التي خاضها شباب الأهالي مع مجموعة من العناصر الأجنبية والمتطرفة.
وكانت الأزمة الإنسانية في مرزق قد تصدّرت اجتماعا عقد الشهر الماضي، ضم الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز، ونائبه ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا يعقوب الحلو، إضافة إلى وفد عن لجنة الأزمة للأهالي في مدينة مرزق.
وذكرت البعثة وقتها أن الاجتماع الذي عقد بمقرها في طرابلس، تخلله استماع سلامة ونائبَيه إلى معاناة الأهالي واحتياجاتهم الإنسانية الملحة ومطالبهم بالعودة إلى المدينة.
وتطرق الاجتماع إلى سبل معالجة الأزمة في مرزق وتأمين الاحتياجات وخاصة الإنسانية والمعيشية والتعليمية، وأكد المجتمعون على ضرورة السعي للعودة الآمنة للنازحين.