نخيل غدامس.. ثروة وطنية تعاني الإهمال (صور)
على الرغم من رمزية شجرة النخيل عند الفلاحين والأهالي في مدينة غدامس وقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الجمة، إلا أنها تعاني من الإهمال والاحتطاب الجائر وسوء الري وعدم الاهتمام بجني محاصيلها.
وبسب عدم وجود قاطفي التمور الذين ينحدر أغلبهم من العمالة الأجنبية لاحظت كاميرا “218” تكدس التمور في النخيل دون قطفها لسنوات وهذا الأمر يضعف قوة النخلة ويقلل من جودة التمور.
ويعود الإهمال الذي تلقاه أشجار النخيل في غامس لندرة العمالة الأجنبية واتجاه الشباب الى أعمال أخرى غير الزراعة والاعتناء بالنخيل.
وتصبح شجرة النخيل بـعدم تنظيفها وجني محصولها لسنوات عديدة ثقيلة ما يؤدي إلى انحنائها وسقوطها وتصبح خطرا على المارة والمباني المجاورة لها، وأيضا هذا يسهم في جفاف الجريد مما يسهل اشتعال الحرائق.
يُشار إلى أن عدد النخيل بداخل ومحيط مدينة غدامس القديمة والتي تقدر مساحتها بحوالي 220 هكتارا بلغ ما يقارب 20 ألف نخلة.
ويدعو مراقبون إلى تكثيف الدورات الزراعية وجلب المعدات الحديثة لجني التمور من قبل الجهات المعنية بالدولة كي لا تخسر المدينة موردا هاما يسهم في رفع دخل المواطن بصفة خاصة ويدفع عجلة الاقتصاد الليبي إلى الإمام بشكل عام.