نجوم ليبية تتألق خارج أرض الوطن
تقرير 218
ونحن على مشارف موسم جديد ننظر للأمس القريب لنفخر بسفراء الكرة الليبية المنتشرين في الأندية حول العالم وإن لم يكن عددهم كبيرا إلا أن أخبارهم تحمل من البهجة والتتويجات والألقاب الكثير.
ثم أول الغيث قطرة حمدو الهوني اللاعب الخلوق والذي يشهد له البعيد قبل القريب بالمهنية والاحترافية يتوج بالسوبر التونسي وهاهو الآن مع فريقه الترجي التونسي على أعتاب الظفر بدوري أبطال إفريقيا والبطولة المحلية وربما الكأس.
اليافع الموهوب محمد صولة الحاصل مع ناديه المحرق البحريني على كأس النخبة وهو اللقب الثالث له في البحرين بعد الدوري الممتاز وكأس السوبر وهو الآن في طريقه للتغيير بعد أن هبت رياحه لكن ما زالت الوجهة غير معلومة.
بن علي السد المنيع لكورتوني الإيطالي صحيح أنه لم يتوج معه بكؤوس وألقاب إلا أنه كان من بين منقذيه من التقهقر للدرجة الثالثة.
أما الدوري المونتينيغري فلنا فيه جوهرة غالية زكريا الهريش الذي استحوذ مع زملائه في “سوتييسك” على لقب الدوري وخطف جائزة لاعب الشهر في أبريل المنقضي.
أما آخر المتوجين فهو مؤيد اللافي الظافر حديثا بلقب الدوري المحلي الجزائري ببصمة منه لا تمحى ومساهمات مهمة لأهداف كانت حاسمة.
نجوم ليبية تبرق في سماء العالم وتنثر على محبيها الكثير من الفخر، وشمس لا بد وأن تشرق على المنتخب الوطني ليكون القادم أفضل والمستقبل مرصع بألقاب وتتويجات.