نتنياهو يحشد الرأي العام الإسرائيلي لمُهاجمة أوباما
لم يتهاون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في انتقاد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على ما ندد به باعتباره قرارا “مشينا”، بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية.
لكن مع اقتراب ترك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للسلطة، وتولي الجمهوري دونالد ترامب الذي ربما يكون أكثر ليونة الرئاسة، وبعد إنجاز اتفاق على مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 38 مليار دولار ، فإن الأمر مجرد مخاطرة محسوبة بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني الذي يتولى منصبه لفترة ولاية رابعة.
ويناور نتنياهو بعد ما وصفها منتقدوه بهزيمة مدوية على الساحة الدولية لاستثمار مشاعر دفينة راسخة لدى كثير من الإسرائيليين بأن دولتهم وسياساتها تجاه الفلسطينيين تتعرض لانتقادات مبالغ فيها في عالم تستعر فيه صراعات أكثر دموية.
ويحاول حشد الإسرائيليين حوله بسعيه لتصوير قرار مجلس الأمن المناهض للمستوطنات على أنه تحد لحق إسرائيل الذي تزعمه في السيادة على كامل أراضي القدس.