نتائج انتخابية غير حاسمة في بلغاريا تُنذر باستمرار الأزمة السياسية

توجّه الناخبون في بلغاريا للإدلاء بأصواتهم يوم أمس الأحد، في الانتخابات البرلمانية الثالثة لهذا العام، وسط أنباء عن نتائج جديدة غير حاسمة، وهو ما قد يُعرقل جهود معالجة ارتفاع أسعار الطاقة، ومكافحة الفساد، والتصدي لزيادة الإصابات بفيروس “كورونا”.

وتشهد بلغاريا حالةً من عدم الاستقرار السياسي بعد انتخابات أبريل، التي أنهت حكم رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف، وحزبه من يمين الوسط، والذي قاد البلاد لثلاث سنوات.

إلا أن الخلافات السياسة لم تسمح للأحزاب المعارضة بتشكيل ائتلاف حاكم، حتى اللحظة، رغم إجراء انتخابات في يوليو قبل الانتخابات الحالية، وهو ما ساعد بوريسوف وحزبه على تعزيز التأييد له بين أنصاره، مستغلاً حالة الضياع السياسي وتفشي الوباء.