“ناتو” يُسخّن لـ”صراع عسكري محتمل” مع روسيا

ذكرت مجلة “فوربس”، أن دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” تملك في الخدمة، حوالي 1900 مقاتلة، من بينها 100 مقاتلة فقط حديثة من الجيل الخامس، من طراز “إف-35″، بينما بقية المقاتلات يستطيع الدفاع الجوي الروسي التصدي لها.

وقالت المجلة، فيما تنقله عن مركز “راند” للدراسات في كاليفورنيا، إن دول “الناتو”، قررت شراء 400 طائرة قتالية جديدة، لكنها قد لا تكون كافية، إذا تفجرت الحرب مع روسيا.

وأضافت: لا يتوقف جهد التصدي للخطر عند حدود شراء مثل هذه المقاتلات باهظة الثمن، حيث يجب المحافظة عليها في جاهزية قتالية، وينبغي تدريب طواقم هذه الطائرات.

وأشارت “فوربس” إلى أنه في حال تفجّر الصراع العسكري مع روسيا، فستتجلى على الفور الشكوك إزاء قدرة “الناتو” على نشر قوة جوية قادرة على تدمير الدفاع الجوي الروسي، دون تكبّد خسائر فادحة في المقابل.

وبحسب مركز “راند” فإن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية، من طراز “إس-300” و”إس-400″، لديها إمكانية إسقاط طائرات الجيل الرابع المعادية الحديثة حتى لو كانت على مسافة مئات الكيلومترات، بينما يمكن لمقاتلات “إف-35″، الاقتراب من مجال عمل أنظمة الدفاع الجوي الروسية وتدميرها.

ويعني ذلك، وفق المركز، أن الحصول حاليًا ولاحقًا على طائرات من الجيل الخامس، من شأنه تغيير طبيعة العمليات الجوية للناتو، ويعزز مشاركة الدول الأوروبية في مهمة الحلف.

وكشف المركز أن الدول الأوروبية تعتزم، بحلول 2030، شراء أكثر من 400 طائرة”إف-35″، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت ستحصل على ذخيرة موجهة عالية الدقة لها، وهل ستتمكن من تدريب الطيارين بشكل صحيح.