نائب يُخيّر بشأن النفط: إيرادات لـ”الشرعية”.. أو توقفه
قال النائب يوسف العقوري إن اجتماعا عُقِد في مدينة بنغازي، وحضره نواب ومسؤولون نفطيون في مقدمتهم ناجي المغربي تطرق إلى “شرعية” ما اعتبرها “المؤسسة الموازية” في طرابلس للمؤسسة الوطنية للنفط، معتبرا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية أن المؤسسة الموازية ارتكبت العديد من المخالفات، وقامت باحتكار بيع النفط الليبي، وخاصة بحقلي “مسلة” و “السرير” التابعين لشركة “Glencor”.
وطبقا للنائب العقوري فإن الاجتماع ناقش أيضا “قانونية” انفراد “المؤسسة الموازية” بعمليات بيع النفط الليبي، وتوقيع عقوده مع الشركات الأجنبية، لافتا إلى أن وجود تقارير من إدارة الاستخبارات الأمريكية بأن محافظ مصرف ليبيا المركزي المُقال من قبل مجلس النواب الصديق الكبير هو من يهيمن، ويسيطر على ثروات الشعب الليبي، وهو من يتحكم في قوت الشعب، وهو السبب الرئيسي في الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بليبيا.
ونسب العقوري للسفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت القول إن المحافظ المُقال اعترف أن محافظ مصرف ليبيا المركزي يمول المليشيات والجماعات الإرهابية التي تقاتل الجيش الوطني، مؤكدا أن ميليت أدلى بهذا الكلام أمام وفد مجلس العموم البريطاني، مطالبا بأن قضية قوت الليبيين يجب أن تعود إيراداته إلى “الجهات الشرعية” في البلاد، أو أن تتوقف عمليات بيع النفط بشكل نهائي.