نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية تدعو قادة ليبيا للتنازل لأجل مصلحة البلاد
حثّت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشمال أفريقيا كارين ساساهارا، القادة السياسيين في ليبيا على التنازل والاتفاق على أساس إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر، ودعت إلى اعتماد المزيد من الإجراءات المؤيدة للشفافية ومكافحة الفساد في ليبيا.
جاء ذلك في الاجتماع الذي استضافته مبادرة شمال أفريقيا التابعة للمجلس الأطلسي، بالتعاون مع المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI)، لمناقشة الآثار المترتبة على الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحالية والتحديات المستقبلية التي تواجه شمال أفريقيا.
وتحدّث في الاجتماع عدد من مسؤولي المبادرة والسفراء، بالإضافة إلى نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشمال أفريقيا كارين ساساهارا، مُسلطين الضوء على مجموعة واسعة من التحديات التي لا تزال المنطقة تواجهها، بما في ذلك الإرهاب العابر للحدود، وتهريب المهاجرين غير القانونيين، وسوء الإدارة المحلية، والافتقار إلى البنية التحتية الأساسية.
من جانبه، قال يحيى الزبير، أستاذ الدراسات الدولية والإدارة الدولية في كلية كيدج للأعمال، إن إعادة الإعمار في ليبيا بعد الصراع يمكن أن تجلب ثروة أكبر للمنطقة، مما قد يعزز التعاون بين قادة المنطقة.
واختتم الاجتماع فعالياته بإصدار تقرير يبرز أهم التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه دول شمال أفريقيا، إضافة إلى سبل مواجهة الوباء والتعامل مع آثاره المترتبة على اقتصادات الدول في المنطقة.