مُحاولات عربية لإنعاش الاقتصاد السوداني
تقرير | 218
كثر الحديث مؤخرا حول الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان إذ ساهمت الأزمة الاقتصادية بإشعال فتيل احتجاجات شعبية أدت إلى الإطاحة برئيس البلاد عمر البشير.
وانهالت المساعدات الخارجية بشكل سريع لإنعاش الاقتصاد السوداني الذي يعاني من ارتفاع سريع في معدل التضخم ونقص السيولة والوقود.
وكان آخر المساعدات توقيع اتفاق قرض بقيمة 200 مليون دولار مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي مقره في الكويت.
وبوقت سابق وافقت السعودية والإمارات على تقديم حزمة مشتركة من المساعدات للخرطوم قيمتها 3 مليارات دولار، من بينها وديعة قيمتها 500 مليون دولار بالبنك المركزي بينما سترسل بقية المبلغ على صورة غذاء ودواء ومشتقات نفطية.
وفي الوقت ذاته قام البنك المركزي السوداني برفع سعر العملة المحلية إلى 45 جنيها للدولار، مقارنة مع 47.5 جنيه في السابق.
وقالت وكالة الأنباء السودانية “سونا” إن القرض الموقع مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي سيستخدم لدعم المشروعات التنموية في البلاد دون التطرق إلى التفاصيل كاملة، الأمر الذي جعل من أبريل 2019 حدثا مهما يبعث الأمل للمواطن السوداني.