مُجددا.. إسرائيل تستبيح سماء سوريا وتضرب عدة أهداف

يستبيح الطيران الإسرائيلي سماء سوريا من أقصى الجنوب والغرب إلى الشرق، بغارات باتت عادة شبه يومية وسط تصعيد لا يهدأ، تستهدف في معظمها أهدافاً ومواقع للجيش السوري أو الفصائل المقاتلة معه، دون صدور أي ردود فعل عربية كانت أو دولية، تجاه هذه الانتهاكات.

وفي آخر المستجدات أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان نادر، إذ قلما تعترف تل أبيب بمسؤوليتها عن تلك الغارات، بأن مقاتلاته شنت أمس هجوماً على أهداف عسكرية قرب الحدود الجنوبية الغربية، رداً على محاولة من عناصر وصفها بالمعادية زرع قنبلة على السياج الحدودي.

واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مواقع مراقبة سورية وأنظمة لجمع المعلومات المخابراتية وبطاريات مضادة للطائرات وقواعد للقيادة، بحسب البيان الإسرائيلي الذي حمّل مسؤولية أي عملية تنطلق من أراضيه، أما وكالة “سانا” السورية الرسمية للأنباء فأفادت بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لأهداف معادية” في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي، دون ذكر أي تفاصيل أو أنباء عن خسائر أو إصابات، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة التل الأحمر في ريف القنيطرة نتيجة القصف الإسرائيلي.

بدوره، ذكر المرصد في بيان، أن 15 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية عراقية قُتلوا في غارات مكثفة لطائرات مجهولة، استهدفت عدة مواقع في ريف البوكمال على الحدود العراقية ما أدى لتدمير مواقع ومستودعات للأسلحة، مضيفاً أن آليات عسكرية تابعة لتلك القوات نقلت قتلى وجرحى إلى داخل الأراضي العراقية عقب الضربات، كما استنفرت القوات الإيرانية المتمركزة داخل البوكمال.