ميسي يواجه “الرقم النحس”.. وعينه على “أزمة الدون”
218TV|خاص
في الرابع والعشرين من شهر يونيو احتفل النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي” مُهاجِم نادي برشلونة الإسباني بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، وهو الرقم الذي يعتبره كثير من مشاهير كرة القدم “سن اليأس” في ملاعب كرة القدم، وهو أيضا بالنسبة للاعبين كثر يُعد “الرقم النحس” الذي ما إن يصله لاعب كرة القدم حتى تتراجع قدراته، وتظهر مؤشرات النحس على أدائه، بل أنه يبدأ “رحلة التيه” بين أندية عدة، بعيدا عن النادي الذي حقق معه مجدا شخصيا، إذ لا يزال ميسي رغم تقدمه في السن لاعبا أساسيا ومحوريا في ستاد “كامب نو”، ولا توجد أي خطط لديه للانتقال أو الرحيل، لكن الخوف من “النحس” على ميسي قد بدأ همسا بين أنصاره.
ويتزامن العيد الثالث والثلاثين لـ”البرغوث” مع أداء مُخيّب للآمال لمنتخب الأرجنتين ولميسي تحديا في منافسات كأس كوبا أميركا الذي تجري مبارياته حاليا في البرازيل، إذ يبدو ميسي غائبا تماما، وبعيدا عن مستواه الذي يُقدّمه مع ناديه الإسباني، فيما يقول كثيرون إن “نحس ميسي” ربما يكون قد بدأ مع “الريمونتادا” التي حققها نادي ليفربول الإنجليزي في إياب قبل نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا حينما استطاع رفاق محمد صلاح تسجيل أربعة أهداف خلافا لكل التوقعات التي تكهنت بأن يضع برشلونة قدما في نهائي البطولة بعد أن حسم الذهاب لمصلحته بثلاثية نظيفة.
في سن الثالثة والثلاثين قدم “غريم ميسي” اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي ريال مدريد وقتذاك موسما هو الأسوأ له منذ قدومه إلى ستاد “سانتياغو برنابيو”، وظهر على نحو دفع النادي الملكي لفتح الباب أمام مغادرة “الدون” لصفوفه بعد نحو عقد من قدومه إلى مدريد، وسط تساؤلات عن سر تراجع رونالدو، وهو تراجع أفقد “الريال” لقب “الليغا”، فيما أظهر رونالدو عزوفا عن تسجيل الأهداف السهلة، حتى ظهر رونالدو لاعبا في تشكيلة نادي يوفنتوس الإيطالي بصفقة وصلت إلى نحو مائة مليون يورو، لكن في الأشهر الثلاث الأولى تقريبا بدا رونالدو “شبحا ثقيلا” في تورينو معقل “السيدة العجوز”، وقد صام عدة مباريات عن التهديف، حتى استعاد “الدون” بعضا من تألقه السابق، إذ أسهم بنيل اليوفي لقب “الكالتشيو الإيطالي”، وسط مخاوف أن يسلك ميسي نفس “الطريق المر” لرونالدو بعد بلوغه “السن النحس”.. فهل تصدق “النبوءات التشاؤمية”.