ميزان الكلاسيكو… لمن تميل الكفة؟
يوم خاص سيشهده الكامب نو هذه الليلة، يختلف عن كل الأيام، كيف لا وهو يستضيف الكلاسيكو الغريم الأزلي لبرشلونة ريال مدريد.. في قمة تختلف عن السنوات الماضية؛ بغياب أبرز اسمين لهما حضور في سنوات ليست بالبسيطة.
البارسا صاحب الأرض والمتأخر عن الصدارة بفارق نقطة وحيدة ينزل للمباراة بانتعاشة واضحة بعد فوزه الكبير في الجولة الماضية على إشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدفين، بعد خسارته لتسع نقاط كاملة في الليغا من أربع مباريات، قبل أن يؤكد صحوته بفوزه على إنتر ميلانو بهدفين نظيفين في دوري أبطال أوروبا.
ليخرج فالفيردي ويؤكد جاهزية الفريق الكاملة لموقعة الكلاسيكو رغم غياب ليونيل ميسي موضحا أن الريال يخلق العديد من الفرص في كل مباراة.
من الجانب الأخر سيكون ريال مدريد مطالبا بالعودة بنتيجة وأداء يرضي مناصريه بعد كبواته في الفترة الأخيرة قبل العودة الميرنيغي يبدو وضعه أكثر صعوبة وتعقيدا بعدما خسر في أخر ثلاث مباريات من لقاءاته الأربع الأخيرة ،، مايجعل وضعية المدرب جولين لوبتيجي في مهب الريح مع تصاعد التكهنات ما إن سيكون هذا الكلاسيكو الفرصة الأخيرة للمحافظة على مكانه بملعب سانتياغو برنابيو.
لوبتيجي أكد بأن الفريق جاهز لخوض مباراة كبير في الكامب نو بعدما عاد للنتائج الايجابية في دوري الأبطال.
جولة عاشرة في الليغا ستشهد غياب صاحب الرقم عشرة في برشلونة ، فهل سيكون غيابه فرصة للريال للعودة بنتيجة قد تريح لوبتيجي من دائرة الضغوطات؟ أم ان برشلونة سيخطف فوزا يعيده للصدارة؟