ميريام عطا الله لـ 218: المجرودة تمثل كل محفزات النجاح
تغنى العديد من المطربين الليبيين والعرب بالأغاني والفلكلور الليبي الأصيل، ومن ضمن الأعمال التي أعيد إحياؤها من جديد خلال هذه الفترة “المجرودة الليبية” للفنان الليبي مصطفى البتير، وقدمتها الفنانة السورية ميريام عطاالله في حفل “سهرة خليج المريمية” لتصبح الأغنية تريند ” الأكثر تفاعلاً” على السوشيال ميديا في ليبيا، وانتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي كالبرق، حيث حققت مليوني مشاهدة على منصة اليوتيوب في أيام فقط.
وأثناء حوارها في لقاء خاص على قناة 218؛ تحدثت الفنانة السورية ميريام عطالله للإعلامي عمار المنصوري، عن تجديدها لمجموعة من الفلكلور العربي وكان من ضمنها المجرودة.
وأثناء إجابتها عن سبب اختيارها المجرودة الليبية؟ قالت “ميريام” إن الفن الليبي غني بالأصالة والتراث وإنها أحبت أن يكون لليبيا جزء في هذا الحفل الغنائي المتنوع. وأنها تحب الفن الليبي لأنه يشمل الفرح والإيقاع الجميل، ونحن بحاجة لمثل هذه الجرعة من الفرح.
واستمرت “ميريام ” في حوارها لتضيف أنها لم تتوقع نجاح المجرودة في الاحتفال بهذا الكم من التفاعل والتعليقات الإيجابية، رغم أن المجرودة تمثل كل محفزات النجاح من الكلمات الجميلة والإيقاع.
وفي حديثها عن اللهجة الليبية، قالت ” ميريام” إنها كانت صعبة، ولكن عندما يتحدث إليها الشخص “شوية شوية” تستطيع فهم الكلمات بوضوح.
وطالت الاتهامات ” ميريام” من قبل بعض الصحافيين والنقاد الليبيين لأنها غنت المجرودة دون أخذ حقوق غنائها أو الاستئذان من الفنان صاحب الأغنية أو الملحن أو الشاعر.
وأثناء إجابتها، قالت: ” كل الاحترام والتقدير لصناع المجرودة، هذا العمل الرائع، الأستاذ مصطفى البتير وعبدالله منصور، ونحن اليوم بسبب البعد الجغرافي، هناك شركات تحفظ الحقوق الخاصة للمؤلف والملحن والحقوق الفكرية أيضًا، والحفلات وcover الأغاني، أعتقد لا تحتاج إلى إذن وحقوق ملكية، ولكن نحن وقتها لم يكن لدينا تواصل شخصي مع الأستاذ مصطفى، لذلك نحن نلجأ لمثل تلك الشركات لتمنح لنا الإذن بإعادة الأغاني القديمة، مع أن فنانين كثيرون تغنوا في الحفلات لصباح فخري وفيروز وغيرهم من الفنانين، وهذا ساعد في انتشار هذه الألوان من الطرب.
من جانب آخر، صرحت الفنانة ” ميريام ” في اللقاء الخاص بأنها سوف تعمل على تنفيذ البوم ليبي يغوص في تفاصيل المجتمع وخاصة التنوع الثقافي وسوف يكون بالزي الليبي التراثي وسوف تعتمد الفنانة على إعادة أغاني من التراث القديم في ليبيا، مضيفة أنها سوف تبحث عن مواهب وكتاب جدد ليبيين في أعمالها القادمة.
وفي الختام، وجهت الفنانة ميريام عطالله السلام والشكر لكل أهل ليبيا على التشجيع والدعم عبر صفحات السوشيال ميديا الخاصة بها.