أماطت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اللثام، عن السبب وراء كبح جماح التصاعد المتسارع في حالات العدوى بفيروس “كورونا”، مشيرة إلى أهمية “العزل العام الجزئي” الذي فرضته بلادها في بداية نوفمبر.
ودعت المستشارة الألمانية، الجميع إلى الحد من الأنشطة الاجتماعية التي تتضمن الاختلاط مع الآخرين، طالما كان ذلك متاحًا.
وأوضحت أن هناك اجتماع سيعقده زعماء الولايات والزعماء الاتحاديين يوم 25 نوفمبر لاعتماد قرارات شاملة في إطار الجهود المبذولة للتصدي للجائحة.
وتحدثت “ميركل” للصحافيين، قائلة إن القيود المطبقة في الوقت الراهن لم تؤد إلى عكس اتجاه مسار العدوى، إلا أنها ساهمت في تغيير نمط حالات العدوى الجديدة.
وكشفت مسودة وثيقة، أن الحكومة الاتحادية في ألمانيا قررت تأجيل الخطط التي كانت مقررة لفرض قيود أشدّ لمكافحة كوفيد-19 في المدارس من بينها تقليص عدد التلاميذ في الفصول ووضع الكمامات إلزاميًا، وذلك استجابة لتوصيات قادة الولايات الألمانية وعددها 16 ولاية.
وفرضت ألمانيا “عزلا عامًا جزئيًا” لمنع تصاعد الموجة الثانية من الفيروس التي انقضت على العديد من الدول في أوروبا، حيث تقرر إغلاق المطاعم والحانات مع الإبقاء على المدارس والمتاجر مفتوحة.