ميدي يبحث عن حل بـ “توقف نمو”
218 | خاص
أصدر الكاتب الليبي “شكري ميدي” روايته الجديدة “توقف نمو” عن دار سؤال اللبنانية في بيروت.
ويقول الكاتب في حوار مع موقع 218 إن الرواية تتحدث عن شاب يبحث في شوارع بنغازي عن “حلول لمعضلاته التي يراها مشتتة وعصية على الفهم”.
ويصف الكاتب الرواية بأنها “تتعامل مع هشاشة حياتنا، المعرفة السطحية التي توهمنا بإدراك الصورة الكاملة والمعرفة القاصرة التي توصلنا لنتائج غير صائبة إلا أننا لا ندرك عدم صوابها”.
والكاتب من مواليد عام 1984، بدأ إنتاجه الروائي بروايته “المكتباتي”، وتبعها عدد من الإصدارات، كما شارك في كتاب “شمس على نوافذ مغلقة”.
ويضيف ميدي: ” الرواية تتعامل مع الذاكرة الشخصية والجماعية، عن أحداث سياسية بصيغتها الشعبية المتمثلة في الشائعات المتتالية والتي تجد سبيلها دوماً لأن تترسخ في الذاكرة الجمعية بمثابة حقائق”.
وبحسب الكاتب فإن الرواية تحكي قصة شاب مغرم بتصميم لوحات بتاريخ شخصي على الفوتوشوب، وفي أحد الأيام يلتقي بحصان مسن موثوق عند الميناء (المتوقف آنذاك كإجراء عقابي) ثم يبدأ الاعتقاد بإيجاده لصورته الخيالية الكبرى والتي سيعمل عليها لتحقيق رؤيته الحقيقية تجاه تاريخه الشخصي.
وفي الرواية مزيج هائل، قصص عن طفولته وأحلام متناثرة عن والده، الذي قتل خلال أحداث التسعينيات، بالإضافة لبعض التعقيدات الشخصية في بلدته الجنوبية التي هرب منها بحثاً عن حياة جديدة.
ينسى أهدافه الأولى، بسبب سلسلة من التعقيدات، يلتقي بشاب صاحب تشاركية صغيرة للخدمات الاعلانية ومن ثم صبية مسحورة بعوالمه الفنية، يتورط في العمل السياسي والعشق، يدفع ثمن هذا الاندفاع، ثم تقع حادثة عنفية خلال ما عرف بأحداث السفارة الإيطالية، وأثناء ذلك تقع أحداث عشوائية ومختلفة.