مونتيلا- ميلان ليس وحيدا.. هؤلاء “نتائجهم” أُطاحت بهم
218TV.net خاص
أحلام المهدي
لطالما كانت إقالة المدرب في كرة القدم من أهم ردات الفعل التي قد يقوم بها اتحاد الكرة في كل مكان من العالم، ذلك أن إلقاء اللوم والمسؤولية على عاتق شخص واحد، هو أسهل حتما من تقسيم المسؤولية بين أحد عشر لاعبا، وبضعة أفراد في الطاقم الإداري، وفي نظرة سريعة على أهم الإقالات التي تعرض لها مدربو منتخبات وفرق عالمية مرموقة سنجد أن أبرز الإقالات جاءت من إيطاليا.
فقد أعلن اليوم الإثنين نادي “آي سي ميلان” الإيطالي لكرة القدم في بيان أنه أقال مدربه “فينشنزو مونتيلا”، وقال في بيانه القصير إنه سيعين خلفا له لاعب الوسط السابق “جينّارو غاتّوزو”، لتكون النتائج الهزيلة للفريق هي الفيصل في مصير هذا المدرب، إذ أقيل عقب يوم واحد من تعادله على أرضه مع “تورينو”، ما أبقى الفريق في المركز السابع بدوري الدرجة الأولى برصيد 20 نقطة، وبفارق 18 نقطة عن نابولي المتصدر.
وفي ألمانيا نجد أن النتائج أطاحت هذا الأسبوع بمدرب فريق “فيردر بريمن” أيضا “ألكسندر نوري” الذي يقبع فريقه في المركز قبل الأخير في الدوري الألماني، ورغم إقالة المدرب فإن النتائج السيئة لم تبرح مباريات الفريق الذي لم يحقق أي فوز له هذا الموسم، إلى جانب صاحب الترتيب الأخير فريق “كولن”.
وأيضا في ألمانيا أيضا أطاحت النتائج بمدربين آخرين هذا الموسم، هما “أندريس يونكر” مدرب فولفسبورغ، و”كارلو أنشيلوتي” مدرب بايرن ميونيخ، إلا أن فريق البايرن لم يُرْجِع إقالة مدربه إلى النتائج السلبية فقط، بل قال إن الفريق يعاني من الانقسامات داخل ما أسماه مثلث النجاح، الإدارة واللاعبين والجهاز الفني.
وبالانتقال إلى المنتخبات فإن أبرز الإقالات كانت لمدرب المنتخب الإيطالي “جيامبيرو فينتورا” الذي فشل في إيصال المنتخب الإيطالي إلى نهائيات كأس العالم في روسيا “2018”، بعد التعادل السلبي مع السويد في إياب الملحق الأوروبي، وذلك بعد خسارة الذهاب بهدف دون مقابل، لتغيب متعة كرة القدم الإيطالية عن أكبر عرس رياضي عالمي في اللعبة.
أما عربيا فإن أبرز إقالات مدربي المنتخبات كانت من نصيب مدرب منتخب الجزائر، الإسباني “لوكاس ألكاراز” الذي قرر المكتب الفيدرالي لاتحاد كرة القدم الجزائري إقالته قبل مباراة نيجيريا التي خاضها الفريق في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الحاسم لتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال 2018.
وبالتالي فإن انتهاج سياسة طرد المدربين عقب كل إخفاق لازالت رائجة في عالم كرة القدم، ولازالت النتائج الهزيلة لأي فريق أو منتخب تضع المدرب تحت مجهر النقد من الجميع، وتجعل مصيره في مكانه هذا على المحك.