موغريني: حرب طرابلس لا رابح فيها
أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “فيدريكا موغريني” أن التصعيد في ليبيا أتى في وقت أصبح فيه السلام قريبا.
وأشارت “موغريني” خلال كلمتها أمام البرلمان الأوروبي إلى أن عملية الجيش الوطني لاستعادة العاصمة طرابلس أتت بالتزامن مع اقتراب موعد عقد الملتقى الوطني الجامع في مدينة غدامس الذي كان يهدف إلى تأمين انطلاقة جديدة للسلام في ليبيا.
وتطرقت “موغريني” إلى تعاون الاتحاد الأوروبي لمدة عام كامل في إطار التحضير لعقد الملتقى الذي علق عليه الليبيون والمجتمع الدولي الآمال الكبيرة، مؤكدة أن الحرب الدائرة في طرابلس لا رابح فيه وسيؤدي استمرارها للمزيد من الكوارث.
وجددت “موغريني” تأكيداتها على وجوب التحرك نحو إجراء مفاوضات سياسية للوصول إلى حل مستدام، مع التأكيد على استعداد الاتحاد الأوروبي لمواكبة الحوار ودعمه بكافة الوسائل الممكنة، مبينة أن دعم الاتحاد ما زال كبيرا للمبعوث الأممي غسان سلامة.
وشددت “موغريني” على وجوب تأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين والتوصل إلى وقف إطلاق نار مرعي من الأمم المتحدة، مع الاستمرار في بذل مزيد من الجهود لعقد الملتقى الوطني الجامع في أقرب فرصة متاحة.
واختتمت “موغريني” كلمتها بالإشارة إلى معاناة المهاجرين غير القانونيين المحتجزين في مراكز في ليبيا، مشيرة إلى سعي الاتحاد الأوروبي للعمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية لإجلائهم نحو البلدان المجاورة لليبيا على حد تعبيرها.