موظفو قطاع النفط يُحيُون حراك 67%
تقرير 218
عاد ملف زيادة مرتبات القطاع النفطي من جديد للواجهة عبر العاملين الذين أطلقوا حراكا اسمه 67% “سبعة وستين في المئة” وهي نفس النسبة التي من المفترض انْ تكون بها زيادة مرتبات عاملي القطاع.
ويعود قرار الزيادة لعام 2013 إلا أنه تم تجميده بعد إغلاق الموانئ النفطية حينها من قبل الجضران ما تسبب بتعثر تنفيده لقلة الإيرادات.
وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط صنع الله في وقت سابق أن المؤسسة أدرجت الزيادة المُقررة في ميزانية القطاع النفطي للعام الجاري وأشار الى أن كامل المقترح أصبح لدى وزارة المالية بانتظار ردّها بشأن تطبيقه من عدمه.
كما أكد صنع الله أن المؤسسة تدرس عددا من الامتيازات لموظفي قطاع النفط من المُتوقع أن يتم تطبيقها خلال العام الجاري، دون توضيح نوعية وتفاصيل هذه الامتيازات.
يُشار إلى أن صنع الله كان قد اجتمع مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، في يناير الماضي، وطلب منه دعم إعادة إحياء قرار زيادة مرتبات موظفي القطاع تمهيدا لتنفيذه إلا أن إجراءات التأخير في النظر فيه جعلت من العاملين ينشرون صورا من داخل أماكن عملهم يوضحون فيها أهمية دورهم بزيادة الإنتاج في وقت ما تزال فيه مرتباتهم ما منخفضة.