مورينيو يخدع “أنصار الماتادور”.. اسم على مسمى
218TV|خاص
حبس أنصار منتخب إسبانيا لكرة القدم أنفاسهم داخل وخارج المملكة التي تهدي ملاعبها أجمل الأهداف، وأقوى دوريات كرة القدم حول العالم، وهم يتابعون قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتسمية مورينو مديرا فنيا جديدا لـ”الماتادور” خلفا للويس أنريكي الذي منعته “شؤون عائلية” من الاستمرار مديرا فنيا للمنتخب الإسباني، إذ حصل التباس لدى محبي “الماتادور” بين البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو “الباحث عن فرصة تدريب”، وبين روبرت مورينو الذي لا يعرفه كثيرا، وقد أصبح قائدا لمنتخب إسبانيا.
وفوجئ كثيرون باللبس الذي حصل فقد اعتقدوا بداية أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد ابتعد عن “عُرْف وطني” بإسناد مهمة التدريب لمنتخبها الأول إلى مدرب غير إسباني في خطوة بدت نادرة ومحيرة لمن اختلط عليهم الأمر، قبل أن تتولى وسائل إعلام رياضية في إسبانيا “تصحيح الالتباس” في إطار انتقادها لتسمية “مدرب مغمور” لم يسمع به أحد على رأس الجهاز الفني لمنتخب إسبانيا الذي يعاني من ظروف صعبة وضاغطة بعد تسع سنوات من نيله لقب كأس العالم للمرة الأولى على حساب المنتخب الهولندي.
ولا يملك مورينو الذي يخلف أنريكي سجلا تدريبيا، ولم يسبق له أن درّب أندية إسبانية، لكن الاتحاد الإسباني أسند إليه المهمة الثقيلة في وقت كانت فيه الأنظار تتجه إلى أسماء ثقيلة في عالم التدريب داخل الملاعب الإسبانية، فيما لا تزال الصحافة الرياضية في إسبانيا تبحث عن “أسباب وأسرار” إسناد المهمة لمورينو الذي بدأ تحضير المنتخب الإسباني لنهائيات كأس الأمم الأوروبية بعد أشهر، وسط شكوك بقدرته على انتشال “الماتادور” من دوامته التي بدأت مع رحيل المدرب جولين لوبتيغي قبل أيام من انطلاق نهائيات كأس العالم في روسيا العام الماضي، وهي الهزّة التي تسببت بمغادرة “الماتادور” للدور الأول من المونديال.