مورينهو قد يكمل الموسم في بيته
"مورينهو" ينتظر إقالته في أي لحظة بعد تعادل مانشستر يونايتد السلبي مع أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا
يبدو أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو يعيش آخر أيامه كمدرب لفريق الشياطين الحمر بعد تعادل سلبي مخيب للأمال على ملعب الأولد ترافورد وأمام خصمه في المجموعة الفريق الإسباني فالنسيا في دوري أبطال أوروبا.
عند نهاية المباراة قامت الجماهير بانتقاد مورينهو وأسلوب لعبه الدفاعي الذي جعل هيبة الشياطين الحمر تتضاءل، ولم تعد للفريق أي هوية محلية أو أوروبية كما كانت عليه الأمور في عهد السير أليكس فيرغسون.
بداية كارثية لكتيبة السبيشل ون جعلت موقفه محرجا للغاية، وشبيه لأيامه الأخيرة مع ناديه السابق تشيلسي، حيث قام اللاعبون بثورة على المدرب انصاعت لهم الإدارة وقامت بإقالته قبل انتهاء عقده مع الفريق.
الضغوطات تلاحق “المو” أكثر فأكثر، خصوصا مع الأخبار التي تتحدث عن فتح قنوات اتصال بين مدرب ريال مدريد السابق الفرنسي زين الدين زيدان وإدارة نادي مانشستر يونايتد من أجل تولي زمام الأمور في الفريق.
اللاعبون كأنهم يلعبون ضد مورينهو، فلم يبذل الفريق بالرغم من كل الأسماء المتواجدة فيه أي مجهود يعبر عن نيتهم في بقاء مدربهم، وصاروا يخسرون أمام الفرق الصغيرة، بل وحتى تلك التي تلعب في منافسات محلية متدنيّة للغاية.
أما بطل العالم “بول بوغبا” فلا يُخفَى على أحد أنه يمر بفترة سيئة وعلاقة مضطربة للغاية مع المستر جوزيه، بالإضافة إلى مواطنه الآخر “أنتوني مارسيال” وقبل ذلك “ماركوس راشفورد”.
بينما مازال اللاعب الذي يملك أعلى راتب في الدوري الإنجليزي، التشيلي “أليكسس سانشيز” يمر بأسوأ فترات مسيرته، ما جعل وضع المدرب البرتغالي معقدا للغاية، ومن المحتمل أن تتم إقالته في أي وقت خلال الساعات القادمة.