موجز لأبرز التطورات الميدانية في معركة غريان
شنّ سلاح الجو التابع للجيش الوطني، ضربات جوية ومكثفة على مواقع تابعة لقوات الوفاق في منطقة الهيرة، وفق ما أعلنته شعبة الإعلام الحربي لكتيبة 111 غريان.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي، عن تقدم قوات الجيش بمحور وادي الربيع، والسيطرة على مراصد ونقاط جديدة، بعد اشتداد المعارك في عدّة محاور جنوب العاصمة.
وأشارت الشعبة أن وحدات عسكرية طاردت مجموعات مسلحة تابعة للوفاق، في منطقة الهيرة، أدّت إلى تركهم عدد من الآليات العسكرية، خلفهم بعد فرارهم.
الاستخبارات العسكرية:
وفي متابعة الأوضاع الميدانية على تخوم مدينة غريان، أكدت شعبة الإعلام، أن الاستخبارات العسكرية تعمل على تجهيز أفرداها لأجل ملاحقة كل من تورّط في عمليات قتل وترهيب في مدينة غريان، بعد أن وصلتها قوات الوفاق.
وأشار الإعلام الحربي، أن المراحل الأولى من الخطة المُحكمة تمّ تنفيذها بنجاح، ولم يتبقّى إلا المراحل القادمة التي سينفذها الجيش الوطني، في معركته لاستعادة غريان، والإعلان رسميًا عن السيطرة الكاملة على المدينة.
وأوضحت الشعبة أن القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، يتابع ويشرف بشكل مباشر على سير العمليات العسكرية.
وأكد الإعلام الحربي، أن قوات الجيش الوطني، تتأهب لدخول مدينة غريان من عدّة محاور، بعد أن تمت السيطرة على مواقع هامة بالقرب من المدينة.
معسكر الثامنة:
وحول المستجدات الأولية، تضاربت الأنباء حول سيطرة الجيش على معسكر الثامنة، بعد تراجعه لمواقع قريبة من غريان، تنفيذًا للأوامر العسكرية، التي هدفت لحماية المدنيين، وتجنّب أي تصعيد عسكري بالقرب من المواقع المدنية.
أين الوفاق في معركة غريان؟
بعد أن بدأت قوات الجيش بالتحرك لاستعادة غريان، أطلق المجلس البلدي غريان دعوة لحكومة الوفاق لأجل أن تحمل مسؤوليتها، في تأمين الدعم العسكري للقوات المرابطة في المدينة، والحيلولة دون تكرار الأخطاء التي أدت إلى اجتياح المدينة يوم 4 أبريل الماضي.
وأشار المجلس البلدي، إلى قوات الجيش الوطني تسعى من خلال هجومها على المدينة إلى فتح محاور جديدة؛ لتشتيت المعارك جنوب طرابلس.