مواهب ليبية في رياضة الووشو والكونغ فو
المواهبُ والأبطالُ الليبيون الذين يسعون جاهدين لردِّ الجميلِ لهذا الوطن الذي احتضنهم عندَ نشأتِهم وله الفضلُ في كلِّ ما وصلوا إليه، الآن بعضُ هؤلاء الأبطال رأى أنّ أمثلَ طريقٍ لفعل ذلك استثمارُ مواهبِهم وخبراتِهم في الأطفال والنشءِ ذكورا وإناثا مثلَما فعل المدربُ الدولي أحمد علي زايد الزوي البطلُ في رياضة الووشو والكونغ فو الصينية
هذه اللعبةُ التي انتشرت في كاملِ أنحاءِ العالم في وقتٍ وجيزٍ وأصبحت لها منافساتٌ ومسابقاتٌ دولية معترَفٌ بها في شتى البلدان تعتمد أساسا على الثقة بالنفس والتمارينِ المكثّفةِ وبذلِ الجهدِ المطلوب واحترامِ الوقت، كما أنها تصلح لكلِّ الأعمارِ والأجناسِ ولا تقتصر على فئةٍ معينة
رياضةُ الووشو والكونغ فو في ليبيا ليست غريبة، إذ بدأت بالانتشار في أواخر تسعيناتِ القرن الماضي، وكانت لها مشاركاتٌ عدة في مسابقاتٍ خارجَ الوطن، كان آخرُها بطولةَ العالمِ للعبة سنة ألفين وثمانيةَ عشر.
عديدةٌ هي محاولاتُ الأبطالِ الليبيين في النهوض بالطفل في مجال الرياضة، ونتمنى من المسؤولين وكلِّ غيورٍ على هذا الوطن أن يحذو حذوَهم لأنّ أهمَّ الثرواتِ هي أجيالُ المستقبل