مهاجرون يتظاهرون في طرابلس.. واتهامات جديدة للأمم المتحدة
تواجه السلطات الليبية ومنظمات الأمم المتحدة اتهامات جديدة في تعاملها مع ملف أزمة المهاجرين غير القانونيين العالقين في ليبيا.
وجاءت الاتهامات بعد أن تمكن أكثر من 450 مهاجرا غير قانوني من الفرار من مركز احتجاز أبوسليم ليتجمعوا أمام منشأة تابعة للأمم المتحدة في طرابلس.
وتجمهر المهاجرون الفارون رفقة مجموعة من النشطاء أمام منشأة تابعة للبعثة الأممية في طرابس للتظاهر والمطالبة بتوفير الماء والطعام لهم، فيما أشار بعضهم إلى أنهم أرغموا على التسول لدفع مقابل مالي للسلطات لشراء الطعام لهم.
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين مؤخرا أن مراكز الاحتجاز فاقت السعة الاستيعابيه لها بشكل كبير، فيما أشار رئيس المفوضية بليبيا جان بول كافاليري إلى أن كافة مراكز الاحتجاز لا تستطيع استقبال المزيد من المهاجرين الذين ازداد عددهم بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
وجاء تفاقم أعداد المهاجرين بعد تجديد إيطاليا لاتفاقها المثير للجدل مع ليبيا لمنع المهاجرين غير القانونيين الذين يحاولون المغادرة وعلى الرغم من الانتقادات المتزايدة فإن إيطاليا والاتحاد الأوروبي مستمرين في اعتراض المهاجرين باستخدام خفر السواحل الليبي لتتم إعادتهم مجددا إلى ليبيا.