مهاجرون روانديون يتخوفون مما ستؤول إليه أوضاعهم بعد قرار ليبيا ترحيلهم
تستعد ليبيا لإرسال دفعة أولى من المهاجرين غير القانونيين من أصول رواندية، يبلغ تعدادها حوالي 4 آلاف مهاجر، عبر جسر جوي، اعتبارًا من الثلاثاء الموافق 14 يونيو.
ويقول طالبو اللجوء، الذين أعيد توطينهم في رواندا بموجب مخطط الاتحاد الأوروبي، إنهم تم التخلي عنهم وسط الفقر، دون تنفيذ أي عهود قطعت لهم بتحسين حالتهم حال رجوعهم.
وتضمن تقرير لصحيفة “التلغراف” بعض الشهادات لهؤلاء المهاجرين حيث قالوا إنه لا يوجد ما يكفي من الغذاء والسكن والخدمات الطبية وغيرها من الضروريات الأساسية، وقد تُركوا في وضع “مؤلم” يعانون من الفقر لسنوات، وبالكاد يقدرون على شراء الملابس والطعام.
وتصف الصحيفة نظام الحكم في رواندا بالدكتاتوري وأنه يعامل المهاجرين وطالبي اللجوء معاملة سيئة لأنهم يرسمون صورة سيئة عن أوضاع بلادهم، بحسب الصحيفة، كما أن المهاجرين يصفون إعادتهم إلى بلادهم بالعودة إلى الجحيم من الجحيم.
وبحسب شهادات لعدد من المهاجرين أعيدوا إلى بلدانهم سابقًا وتمكنت “التلغراف” من التواصل معهم؛ فلا أحد يستطيع البقاء في هذه الظروف لفترة طويلة، والظروف الاقتصادية في مركز العبور قاسية، وأنهم منذ مجيئهم إلى هذه المعسكرات لم يتمكنوا من إعالة أسرهم.