سنة على مقتل اشتيوي ولا جديد في القضية
في مثل هذا اليوم من العام الماضي قامت مجموعة مسلحة مارقة، باغتيال عميد بلدية مصراتة محمد اشتيوي بعد أن أقدمت على اختطافه من أمام مطار المدينة، أثناء وصوله من تركيا برفقة أخيه.
الصحفي حسن الأمين قال في مكالمة هاتفية مع 218 إن عملية اغتيال اشتيوي تقف وراءها أطراف ظلامية في المدينة، تُحاول أن تنسف أي مصالحات أو تواصل مع المدن والمناطق في ليبيا.
وأضاف الأمين أن العميد محمد اشتيوي كان من الرجال الذين تعوّل عليهم مصراتة، في البناء ودعم المؤسسات الحيوية، والأمنية منها والخدمية، إضافة إلى كونه رجل سلام ومن أهم المبادرين لحل قضية تاورغاء.
و كان اشتيوي قد فارق الحياة إثر تعرضه لعدة ضربات بآلة حادة، كانت من بينها ضربة مباشرة على الرأس يبدو أنها كانت سبب الوفاة الرئيسي، كما تعرض قبلها إلى إصابة بعيار ناري في الرجل، بحسب المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي أكرم قليوان.
وفي مارس من العام الجاري أكد مصدر أمني تونسي لـ218 أن الجهات المختصة في تونس تعتزم تسليم المتهمين باغتيال عميد بلدية مصراتة، محمد اشتيوي، إلى ليبيا.
كما أوضح مسؤول التحقيقات في مكتب النائب العام، الصديق الصور، أن مكتب النائب العام التونسي يعمل مع نظيره الليبي برعاية الإنتربول بشأن قضية اشتيوي والقبض على مغتاليه، دون الإفصاح عن أية نتائج حتى الآن.