منفذ راس جدير… مُغلق حتى إشعار آخر
زار مدير الإدارة العامة للمنافذ بحكومة الوفاق، العميد منجي الرجيبي، منفذ راس جدير وعقد اجتماعاً أمنياً موسعا لمناقشة وضع المنفذ المُغلق منذ نحو أسبوعين.
وتم إغلاق المنفذ نتيجة للاحتجاجات التي حصلت بمدينة بن قردان للمطالبة بانسياب البضائع والوقود عبر المنفذ بعد الضوابط التي وضعت من قبل إدارة المنفذ من الجانب الليبي نتيجة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وانخفاض قيمة الدينار الليبي.
وجاء الإغلاق بناء على تعليمات من وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بعد إقفال المُحتجين الطريق أمام السيارات الليبية بمدينة بن قردان والاعتداء على بعض المسافرين واحتجاز الشاحنات الليبية والمطالبة بفرض شروط على الجانب الليبي بالسماح بانتقال البضائع والوقود دون أي آلية وفي حل عدم تحقق ذلك سيتم منعهم من العبور إلى تونس.
وحضر الاجتماع الأمني كل من مدير المنفذ ورئيس مركز جمرك راس جدير ومدير الشؤون الأمنية بالمنفذ ومدير منفذ وازن ورئيس قسم الأمن والسلامة بالمنفذ ورئيس الأمن المركزي بالمنفذ ورئيس مركز شرطة راس جدير.
وأوضح مدير منفذ راس جدير، العميد عبدالسلام العمراني، في حديث لـ218 أن إغلاق المنفذ جاء حفاظاً على سلامة المواطنين الليبيين، مُشيراً إلى أن طريقة احتجاجات الجانب التونسي أساءت إلى المواطنين الليبيين.
وأضاف العمراني أن الجهات الأمنية بانتظار تدخل وزارتي الداخلية والخارجية لحلحلة هذه الأزمة وفقا للقوانين واللوائح التي ينص عليها القانون الليبي، مُطالباً السلطات التونسية بتوفير متطلبات هذا المنفذ.