منفذ رأس اجدير “يُرهق الليبيين”.. ودعوات لحلول دائمة
لم يمر وقت طويل على اتفاق “داخلية الوفاق” والجانب التونسي لتسهيل مرور المواطنين بين البلدين، حتى عاد إلى الواجهة من جديد ملف مسلسل توقف المنظومة وانتظار المسافرين الليبيين.
فقد أعلنت “داخلية الوفاق” قبل مدة وجيزة إعادة العمل في منفذ راس اجدير بعد توقيع اتفاق بين اللجنة المشكلة من قبل الوزير المفوض فتحي باشاغا واللجنة المشكلة من قبل وزير الداخلية التونسي لمعالجة الإشكاليات الخاصة بتشغيل المنفذ.
وعقدت اللجنة الليبية- التونسية الخميس الماضي اجتماعا استمر لأكثر من ساعة بمنفذ راس اجدير للوقوف على آخر الاستعدادات بين الجانبين ومتابعة الجوانب الفنية من الجهتين ولتحديد النقاط الفنية التي تحتاج إلى جلسات أخرى لمناقشتها وبحثها.
جاء ذلك قبل أن يعلن مركز رقابة الجوازات بالمعبر الثلاثاء أن الحركة في المعبر طبيعية ولا يوجد أي خلل باستثناء البطء في دخول الشاحنات إلى الجانب التونسي، مؤكدا أن هناك تواصلا بين السلطات الليبية والتونسية لحلحلة هذا الإشكال لتكون الحركة طبيعية.
وحسب موقع رقابة الجوازات رأس اجدير فإن مدة إنهاء الإجراءات للدخول إلى تونس لا تتجاوز الثلاث ساعات والسبب في ذلك وجود أعداد كبيرة من المسافرين، مشيرا إلى أن الدخول إلى ليبيا لا يتجاوز نصف ساعة، في حين يدعو مواطنون لإيجاد حلول دائمة لكافة المشاكل التي تواجههم في المنفذ.