منظمة الهجرة تدعو إلى عدم تكرار كارثة غرق 130 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا
في تجاوب مع واقعة غرق وفقدان حوالي 130 مهاجرًا في البحر المتوسط أمام السواحل الليبية نهاية الأسبوع الماضي، وصف البابا “فرانسيس” هذه المأساة بأنها “لحظة عار”، على الرغم من التزام حكومات الدول الأوروبية الصمت إزاء هذه الجريمة.
وفي سياق متصل، أعربت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين، عن مخاوفها من احتمالات أن تتكرر الكارثة، مع تحسن الظروف الجوية في الأسابيع المقبلة، مع استمرار تدنّي الأوضاع المعيشية في الداخل الليبي.
وأفادت المنظمة إن هذا الحادث يمثل الخسارة الأفدح من حيث عدد الضحايا منذ مطلع هذا العام.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي مطالبٌ باتخاذ ما يلزم من تحركات فورية لإنهاء هذه الوقائع الكارثية المؤلمة، مشدّدة على ضرورة الاهتمام بعمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، وإطلاق حملات للتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المسؤولة عن الإنقاذ، فضلاً عن ضرورة عدم الاستخفاف بأرواح المهاجرين والزجّ بهم في موانئ غير آمنة.
بدوره، اتهمت منصة “هاتف الإنذار”، السلطات الأوروبية بالتعنت الكبير فيما يتعلق بالتجاوب مع نداءات البحث عن المفقودين، والاكتفاء بما يمكن أن يقوم به خفر السواحل الليبي.
وفي سياق متصل، كشفت ، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، صفاء مسيهلي، أن عددًا من الدول لم تستجب لدعوات التحرك سريعًا لنجدة ما يزيد عن مائة شخص، رغم إرسال نداءات استغاثة متكررة.
وقد دعت منظمات إنسانية رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان القيام بما يلزم من مهام البحث عن المهاجرين المحتمل تعرضهم للغرق.
—