منظمة العفو الدولية : لا أحد يجرؤ على معاقبة “المليشيات” في ليبيا
أكد التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية، حول حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن ما تعيشه بعض الدول ما يزال يشكل صورة قاتمة للملف الحقوقي.
وسجّلت المنظمة “أمنيستي”، في تقريرها الذي يغطي الفترة بين يناير وديسمبر العام الماضي، أن ليبيا ما تزال تعاني من سطوة المجموعات المسلحة، مؤكدة أن تلك “الميلشيات متمتعة بالإفلات من العقاب”.
وأفاد التقرير السنوي: “الميليشيات والجماعات المسلحة وقوات الأمن واصلت احتجاز آلاف الأشخاص تعسفيا وأن الكثير من المعتقلين كانوا قد احتجزوا منذ عام 2011”. بسحب ما نقله موقع أصوات مغاربية.
وأضاف التقرير، حول ليبيا عن الاحتجاز التسعفي: “احتجز معظمهم إلى أجل غير مسمى دون إشراف قضائي أو إمكانية الطعن في قانونية الاحتجاز”.
كما سجّل التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية، استمرار عمليات الاختطاف في ليبيا، بغرض استخدام المختطفين كرهائن، في غرب وشرق ليبيا.
وعن حرية التعبير، أكد التقرير أن قوات الأمن و”الميلشيات” لجأت إلى قمع حريات التعبير، عبر استهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء، بالمضايقات والاختطاف والاعتداء عليهم، ما جعل بعضهم الخروج من ليبيا، هربًا من سطوة تلك المجموعات المسلحة.
ومغاربيًا، سجّل التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية: “اعتقال مئات المتظاهرين في الجزائر، ومضايقة صحافيين ومدونين وفنانين في المغرب، واستهداف الساسة والصحافيين في ليبيا، ومحاكمة مدونين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في تونس”.