منتخبنا في “المنستير” لرد الاعتبار أمام الكونغو
مهند نجم
لتعويض خيبات تصفيات المونديال، سيسعى الدامجة وأشباله لخطف ثلاث نقاط ستكون معنوية أكثر من كونها حسابية بحكم انعدام فرص التأهل لكأس العالم واكتفاء منتخبنا في لعب دوري الفريق الذي سيخلط أوراق المجموعة وسيحدد بشكل كبيرة هوية الفريق الذي سيذهب لروسيا حيث تحتدم المنافسة بين تونس والكونغو وغينيا وسيلاقي منتخبنا في هذه الجولة الكونغو وفي الجولة الأخيرة تونس.
تصريحات الدامجة لهذه الموقعة بدت حماسية لمحو الخسارة المهينة لمنتخب الفرسان أمام الكونغو قبل قرابة عام في كينشاسا حين دك منتخب الأسود شباك نشنوش برباعية قاسية قادها كليمنتي قبل رحيله.
حاول الدامجة باجتهاداته الشخصية ووسط قلة الدعم إصلاح ما يكمن إصلاحه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بظهور المنتخب بشكل جيد أمام تونس والخسارة بظلم تحكيمي وهزيمة ثالثة أمام غينيا قضت على أمالنا رسميا في قطع تذكرة الذهاب إلى روسيا وفوز وحيد في المنستير على غينيا ليتبقى في جعبة الفرسان مباراتا الكونغو الديمقراطية وتونس لقفل ملف تصفيات المونديال والتركيز مستقبلا على تصفيات كأس الأمم الأفريقية وبطولة الشان شهر يناير المقبل والتي تبدو فرصة مواتية لمنتخبنا الوطني للقتال من أجل إعادة سيناريو 2014 حين توج رفاق نشنوش بأول لقب قاري في تاريخ ليبيا.
المعطيات دائما قبل أي مواجهة لا تذهب في صالح منتخب الفرسان بالنظر لقلة الاستعداد وضيق الوقت لكن إرادة الفرسان ومعدنهم دائما ما يظهر في هذه المناسبات لذلك تبدو مباراة الكونغو صعبة وغير مستحيلة لتكون خير استعداد للاستحقاقات القادمة.