مناشدات لإنقاذ سلحفاة مُهدّدة بالانقراض قرب شواطئ مصراتة
ناشدت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، الصيادين المتواجدين في الشواطئ البحرية “مصراتة- الجزيرة”؛ حماية نوعٍ نادرٍ من السلاحف مُهدّدٍ بالانقراض.
ووجهت الجمعة نداءً للصيادين بعد حصولها على صور تُظهر سلحفاة جلدية الظهر، وهي عالقة في شباك أحد الصيادين بالقرب من الشواطئ المذكورة.
والسلاحف جلدية الظهر، والتي تُصنّف ككائن يواجه تهديدًا بالانقراض في المتوسط، دائمًا، ما تحب العزلة وتُهاجر لمسافات طويلة ما بين مناطق تغذيتها ومناطق وضع بيضها، كما تعد المفترس الأول لقناديل البحر.
ويكون جسم هذا النوع من السلاحف خاليًا من الحراشف المتقرنة، لكنه مغطىً بطبقة جلدية، وكان أول تسجيل لها بالمياه الإقليمية الليبية بين عاميْ 1927 و 1928 أمام سواحل طرابلس وبنغازي.
ويعتبر الصيد العرضي أحد أهم أسباب انخفاض أعداد السلاحف، بشكل عام، والسلاحف جلدية الظهر، بشكل خاص .
جديرٌ بالذكر أن أخر مرة علقت فيها السلحفاة جلدية الظهر بشباك أحد الصيادين كانت في عام 1996 قبالة شواطئ تاجوراء، بالقرب من طرابلس، وكانت بطول 137 سم.