ملتقى الحوار.. جولة ثانية لتفكيك العقد العصيّة
تناول برنامج “LIVE” على قناة “NEWS 218″، الاثنين، المستجدات الليبية المتعلقة بملتقى الحوار السياسي الليبي، في ظل انعقاد الجولة الثانية عبر تقنيات الاتصال المرئي.
وقلل الباحث السياسي الدكتور عبدالحميد النعمي، من شأن الملتقى السياسي الذي ترعاه البعثة الأممية قدرته على الخروج بحل نهائي للأزمة الليبية التي تعاني منها البلاد منذ عام 2012.
وبيّن النعمي لـ”NEWS 218″، أن المشاركين في الحوار السياسي لا يمثلون أطراف الأزمة الحقيقيين وهم فاقدون للشرعية ولا يمثلون حواضن شعبية بالقدر الذي يسمح لهم بتحقيق شيء كبير، منتقداً أداءهم وما قاموا به خلال السنوات الماضية.
وتحدث النعمي عن كثير من العقبات التي تواجه مسألة الحل السياسي، معتبراً أن الحل القوي يجب أن يكون نابعاً من إرادة ليبية كاملة دون تدخلات خارجية قائلاً إنه على الليبيين أن يجلسوا مع بعضهم البعض وأن يقرروا مصيرهم وأن يصلوا إلى تفاهمات في كل القضايا الخلافية.
مخرجات جيدة
من جهته، قال الباحث في مركز جنيف للدراسات السياسية والإستراتيجية ناصر زهير، إن مخرجات الجولة الأولى من ملتقى الحوار السياسي الذي رعته البعثة الأممية تعتبر جيدة وإيجابية إلى حد كبير لكن لا يمكن اعتبارها كاملة بالقدر المتعارف عليه.
وأضاف زهير لـ”NEWS 218″، أن التوافق الدولي يعتبر عاملاً مهماً في سبيل الوصول إلى تفاهمات نهائية في مسألة شاغلي مقاعد المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة المنفصل.
واعتبر زهير أن الجهد الذي تقوم به ستيفاني وليامز لجمع الفرقاء الليبيين جاء بعد مجهودات قام بها السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند الذي جال في عواصم دول غربية وعربية من أجل تعبيد الطريق أمام عقد هذا الملتقى.