مكونات بالزنتان تفوّض المؤسسة العسكرية لقيادة البلاد
جدد عدد من المؤسسات المدنية والعسكرية في مدينة الزنتان، تفويضهم للمؤسسة العسكرية بقيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة.
وأكد البيان، الذي وقّع عليه المجلس الأعلى لقبائل الزنتان، والقوى الشعبية والمدنية، والمجلس التسييري الزنتان، والحراك المدني الداعم للقوات المسلحة، رفضه الاعتراف بالاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، معتبرين إياه “وصاية قوى خارجية على الشعب الليبي”، و”ورقة محروقة”.
وطالبوا مجلس النواب بعقد جلسة طارئة يقرر فيها تسليم السلطة في البلاد للمؤسسة العسكرية متمثلةً في القيادة العامة، وإعادة تشكيل المجلس الأعلى للقضاء لإعادة صياغة إعلان دستوري جديد ينظم مرحلة مؤقتة لا تتجاوز سنة ميلادية ويحدد فيه صلاحيات القيادة العامة لإدارة الدولة من خلال حكومة تنفيذية.
وحذر البيان، المجلس الرئاسي من المساس بالسلم الأهلي والمجتمعي للمدينة، داعين المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الليبي في معالجة شؤونه الداخلية وتضامنه مع المؤسسة العسكرية في حربه ضد الإرهاب.